الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض يترجم التزام مملكة البحرين بتعزيز مكانتها كوجهة عالمية مميزة في قطاع المعارض وسياحة الأعمال

رفع الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، خالص الشكر وفائق التقدير والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على الرعاية الكريمة لحفل افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض في منطقة الصخير، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لافتتاح سموه مركز البحرين العالمي للمعارض.

وأكد الدكتور قائدي أن مركز البحرين العالمي للمعارض في منطقة الصخير سيعزز موقع مملكة البحرين في ريادة تنظيم أكبر المؤتمرات والمعارض الإقليمية والعالمية على مستوى المنطقة، باعتباره أحد أكبر وأحدث المراكز على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مساهماً بذلك في إنجاح أهداف استراتيجية السياحية 2022-2026 ضمن خطة التعافي الاقتصادي.

وبين الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أن مركز البحرين العالمي للمعارض سيشكل إضافة نوعية لقاعدة الاستثمارات في المملكة وسيعظم مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني، مما سيكون له أثر ملموس على إنعاش سياحة الأعمال، إضافة الى ما يقدمه من مرافق عصرية كصرح معماري فريد بتصاميمه الهندسية المميزة والمستوحاة من التاريخ العريق لمملكة البحرين.

ولفت الدكتور قائدي إلى أن مركز البحرين العالمي للمعارض يترجم التزام مملكة البحرين بتعزيز مكانتها كوجهة عالمية مميزة ذائعة الصيت في قطاع المعارض وسياحة الأعمال، معرباً عن تطلعه لموسم حافل بالفعاليات الضخمة بمختلف التخصصات والقطاعات التي ستقام تحت سقف مركز المعارض الجديد كليا.

الجدير بالذكر أن مركز البحرين العالمي للمعارض يحتضن حالياً ثلاثة معارض دفعة واحدة لتكون باكورة تدشينه الرسمي وهي: معرض الجواهر العربية 2022 الذي يحتفل بمرور 30 عاماً على انطلاقته الأولى، ومعرض العطور العربية الذي يقام لأول مرة في المملكة، ومعرض سيتي سكيب البحرين 2022 الذي يقام ايضا للمرة الأولى على أرض البحرين كأحد أكبر المعارض العقارية على مستوى المنطقة.

ويبلغ إجمالي مساحة الأرض المستوية للمركز 308,700 متر مربع لتلبية احتياجات مختلف الفعاليات، ويضم 10 قاعات عرض بمختلف الأحجام بمساحة إجمالية 95,000 متر مربع، مجهزة بأحدث الخدمات التكنولوجية ومساحات التخزين لكل قاعة، مع مداخل ومخارج مستقلة، بما يتيح المجال لإقامة العديد من المعارض والمؤتمرات التي يمكن إقامتها في نفس الوقت، حيث تتجاوز مساحة المركز الجديد ستة أضعاف المساحة التي يوفرها مركز أرض المعارض المتواجد في منطقة المنامة.